السلام عليكم احبتي في الله .
/ تلك الدار. /
في ليلة مقمرة ، عاد بي
إلى الوراء قطاري
فبرزت محطاته صافية
كما صفاء الأقمار
من بينها ، واحدة ، تعد
نقطة انطلاق مساري
إلى هناك أدى بي الخيال
و الحنين إلى الأوكار
فنزل بي بين مباني ،عبارة
عن ركام من الأحجار
حتى إذا جئتها وقفت أرثي
أطلال و ذكرى من تلك الدار
أين التي كانت تعد في
السكن من الأخيار
تهدمت و سقط بنيانها
حتى غابت عن الأنظار
راح صاحبها الذي كان
في الجوار جاري
ما عرفت يوما ظلمه و
ما أحس يوما بعاري
فأين غاب و أين أدت به
موجة الأقدار
أما أيقظته الذكريات أما
هزه الشوق إلى الديار
أفشل أم هان العظم منه
أو تقدم في الأعمار
أنسي ما دار فيها من حوار
و تبادل أشعار
رغم هذا يا أطلال ، الصورة
لا زالت حاضرة باستمرار
كيف أنساك يا طفولتي ، يا
من تعلقت بها أفكاري
كيف أنساك و أنت مساري
و فيك دفنت أسراري
عبد المولى بوحنين
* المغرب. *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .