بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 28 أكتوبر 2024

رحلتي إليك بقلم الراقي زين العابدين فتح الله

 إليكم قصيدتي 

                 رحلتي إليك 

كم هو جميل حين ... أرحل إليك  

بفيض حنيني الثائر ...كموج البحار 

فأجوب مسافات البين بلا نصب قط

كطائر يغرد يكسر ...قيد الانحسار 

فكما هو قلبي.... صغير في القسمات 

إذ يسع العالم بالحب وحلو الأشعار 

و إليك.. وجهت وجهتي و النبضات 

إلى من أحببت لأنال شرف الجوار 

بقلب صاف من أي شوب أو أدران 

نقيا طاهرا كصفاء قلب بحب مدرار 

معطر بعطر أنفاس تسبح مبتهلات 

فلك مقصدي ولن أحيد إذ أروم الأنوار 

والقرب من بهو محرابك باسق المقامات 

فلن أجد مثيلا له مهما طالت الأسفار 

رائق الماء كسلسبيل عذب سائغ فرات 

من ارتشفه برىء من علة كيد الأشرار 

شرب و ما وعى فاغترف مرات ومرات 

فكم من كأس هوى مسكر أتت به الأقدار 

ياقرة العين إلى متى الرحيل و الميقات 

فالقرب منك نعيم ....لأنه بمقام الأبرار 

إني على وشك الرحيل لتلتقي الأمنيات 

إلى حيث أنت كأني بجنان بطلع وثمار 

أجيبيني فقد فاض شوقي و النبضات 

قبل أن يرحل الزمان و تنسحب الأقدار 

ويكتسي المكان بذكريات وتذفر العبرات 

حين يملأ الظلام نفوسا لم تتلُ الأذكار 

و لم تعرف بعد قاموسا لتهذيب الذات 

ها هي الأرواح تلتقي كما البحار والأنهار 


للكاتب والأديب الشاعر د زين العابدين فتح الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

هذا الصباح بقلم الراقي الطيب عامر

 هذا الصباح أرغب في حديثك كالعادة ليس من باب الحب فحسب  بل من باب الحياة ... ذلك بأن فيك رزق الأمل و قوت التفاؤل و أبهج موجبات البشرى  على م...