رياحُ الصمتِ
في عينيكِ تغزوني
وفي عينيكِ قناصٌ
بنار الرعد يرميني
وسوطُ حروفكِ
السوداء يلهبني
ويجلد فى شرايينى
يجردني من الأحلام
يغلق بابها دوني
ويحمي جمرة النكران
لأمضي مثلَ مجنونِ
يقينا أنت و ظنوني
كأنك شجرة الزيتون
مكرهة..
تحاول أن تواسيني
أرى حبي
على شفتيكِ مصلوباً
وبتُّ اليومَ مغلوباً
رماد اللون يعمينى
سنين العمرِ
كم مرّت
وكم جرّت
هياكل شبه مغبونِ
د.سامي الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .