أحببت أن أصفها....
فوجدتني أصف عشقي لها ..
وما زادني وصفها إلا لوعة لبعدها....
فكيف حالي وأنا بعيد عن الجنة ....
وكيف حالي بقربها....
كل الموازين قد اختلت بداخلي بنظرة من عينيها...
وكأنك ترى جداراً من الصمت يهمس قائلاً ...
أحبها....
سكت اللسان وتحدث النبض...
وباتت الأوتار تشتكي قائلةً...
كيف يُخْطَف القلب من بين الأضلع دون أن تدري...
وكيف للروح أن تغادر الجسد راحلةً إليها....
ويبقى الجسد كأنه مُخَدَر ساكن ..
لا يدري متى ترتد إليه تلك الروح ....
وهنا أتحدث أنا...
أليس هناك لقاء؟
أليس هذا شقاء؟
نعم...
الفراق دمعة لا تجف أبداً....
والدموح حزن لا ينتهي أبداً...
والحزن يُسْقِطُ كل الأوراق مهما كانت خضراء....
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .