هذا العراقُ
كم من ليالٍ
كان
يجمعنا السمرْ
واليوم ذا
البعد قد صار
بديلاً والسفرْ
إذ لم يعد ْ
من جامعٍٍ
ما بيننا
غير نجيماتٍ
نراها والقمرْ
يا صاحبي
ألفاً من المرات ِ
قد شئت الرحيلْ
كي أتّخذ
في الغربةٍ
لي مستقرْ
لكنّني
وكما علمت َبأنني
لي علةُ
من دائها
ما لي شفاءُ
منتظرْ
إذ علتي
يبقى العراق ُ
بداخلي
في سجنه
أهوى الحياةََ
ما من. مفرْ
ما زال َ
في بغداد
قلبي نابضاً
وكأنما
قلبي التراب
والحجرْ
يا صاحبي
فرق بأن
تحيا هناك
ومنبع الروح
العراق
رغم الضجرٌ
يا صاحبي
لا نختلف
في واقع الوضع
المرير
المختلف
إنّي. هنا
لي كبرياء
محال أن
أحظى به
بعد السفرْ
إذ إنّ
في أرض العراق
لي انتماء
ينطق به
حتى الهواء
والشجرْ
وكأنّما روحي
بها بين الجذور
حتى بما قد
ينبت بين
الصخرْ
ما همّني
منظور غيري
في الحياة
حسبي أنا
إنّ العراق
لي القدرْ
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .