ﻻ تلمني
كم صبرت طامعا'
في عون' ربي
غير أنّي
لم أجد ردا"لصبري
أو صيامي
وارتضيت أن أكون
غير نفسي
خوف أفعال
ذوي السحت
الحرامِ
وارتديت الكفر لمّا
لم أرى عدﻻ" أمامي
وشربت الخمر
كي ﻻ
أرتدي ثوب اللئامِ
واغتربت في بلادي
عن بلادي
وانزويت فاعتصمت
في مقامي
كيف يرضى الله
هذا الظلم فينا
من ذوي الجهل
وأرباب الظلامِِ
ﻻ تلمني حين
أدنو للمدام
فأنا بالكأس أصحو
من سباتي ومنامي
حيث أشرب من
دموعي
حيث أحلم
بالرجوع
للتآخي والسلامِ
لا تسلني عن بلادٍ
شعبها يرضى
بعيش
مثل أسراب النعامِ
حيث يرضى
بالكفاف في العراء
والبراري
والممات في الخيامِ
ﻻ تقل لي في
غدي
يصفو الغمامُ
ما كسبنا غير زيف
في الوعود والكلام
قد غزانا الجهلُ
والفكر المريض
فاستفيقوا
أيها الشعب الذليل
قد كفى طول المنام
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .