إنـِّي - وربِّ الـعرشِ - فيكِ متيمُ
وســواكِ يـالـيـلى عـلـيَّ مُـحَــرَّمُ
الحـبُّ مـنـكِ وعـطــرُهُ وجـمـالُهُ
واللطـفُ أنتِ ؛ وأنتِ من يَتَحَكَّمُ
أقسمتُ بـالـلهِ الـعـظـيـمِ بـأنـَّنـي
لكِ عاشقٌ وهـو اليـمينُ الأعـظمُ
إن كـنـتِ قـربـيَ إنـهـا لـسـعـادةٌ
وإذاابتعدتِ ففي الجَوى أتَضَرَّمُ
قـالـوا يَـخُـطُّ الشِّعرَ دونَ تـَكَلُّفٍ
فـأجـبـتُـهـُمْ : مِـنْ حـُسْنِهَا أتَعَلَّمُ
وهـمُ الـذينَ يـتـابِعُونَ حكايتي
حَـرفَا بـِحَـرفٍ كـلـهـمْ يـَتـَفَـهَّــمُ
مازاغَ قلبيَ عن غرامِكِ لحـظـةً
فَـتَـأكَّـدِي هـوَ في يـَدَيْكِ مُـنَعَّمُ
لـيـلى أحِبـُّكِ مِـنْ فـؤادٍ صَــادقٍ
أخلصتُ في حُبِّي ومثـلُكِ يَعْلَمُ
لـو كـانَ قـيسُ العـامِرِيُّ وقـربَهُ
ليلى لغارَ ؛ من القَصِيْدِ وَسَلَّمُوا
إنَّ المُـلَـوَّحَ خَـطَّ بـِضْـعَةَ أسْطُرٍ
وملأتُ قرطـاسِي ؛ وإنِّي مُغْرَمُ
هـذا شـُعُوريَ صُـغْـتُـهُ وبَعَـثْـتُهُ
فَلَعَلَّ حَرفيَ في الـهَوى يَتـَكَلَّمُ
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .