صديق العمر
أيامٌ .. شهورٌ .. سنُونٌ .. تمضي ..
ورِحلةُ عُمْرِنا تعبرُ ..
بمرورِ الأوقات ِ ...
ومازالَ صديقي المفضّلُ
ليلاً يرافقني ..
يحدّثني ..
يخففُ آلامي ...
بارعٌ في مواساتي
نَديمي في مُناجاتي ...
سيبقى دائماً رفيقي ...
مَنْ لي .. ؟
بمَنْ جادَ الكلامَ شعورا ؟
مَنْ لي ؟؟؟
بمَنْ خطَّ الحروفَ سطورا" ؟
ليملأَ الدُّنيا ...
عَبَقاً .. عُطورا" ..
يعللُ القلوب َ وصالاً
يكللُ الأرواح َ آمالاً ...
يا ليلُ !!!...
يا أيها الرفيقُ الوفيُّ للساهرين ..
ياليلَ السّهادِ للعيونِ ..
يا لحنَ الصَّمتِ ..
يا وترَ الشّجونِ ..
لا تنسَ وعدَكَ لي ..
أمسيتَ لي دوماً ...
خِلاً صَبُورا ..
مؤنساً وحدتي ..
وأنا لِخالِقي حامِداً ..
عَبداً شَكُورا ...
بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .