و إني كلما حل موسم عناقك أجمع ما قد أرثه من صوتك
في آنية رهيفة من زجاج الوقت ...
و أرش رذاذه على عرش الحواس فيتقد مني الكيان و يزهر الوجدان
و يستوي قلبي على نبضه ...
و تنبت على إيقاعه في خلدي بسمة رواية و تشب على منواله
فكرة قصيدة ...
هكذا أنا دائما منذ أول عهدي بنعمة اسمك ...
يرسمني معناه على وجه الأمسيات ....
ثم يأوي رويدا رويدا إلى حضن حكاية فاتنة
ترتب روعتها على مداخل الليل و سطوح السكينة ....
قد لا أملك من ميراث الحرف و حرفة التعبير ما يجعلني
أصفك لك و بمنتهى الإبداع ...
و ربما لست شاعرا خبير بأسرار البحور يجعلك ترقصين
على كف القوافي ...
أو كاتبا من طينة الكبار يختصرك في خاطرة ...
و لكني إنسان بما يكفي لكي أعي ما الذي تعنيه
أنثى تشبه الذاكرة ....
الطيب عامر / الجزائر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .