بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 12 أبريل 2023

كَهرَبَاءُ المَحِبّة..... بقلم الشاعر...عزالدين الهمامي

 كَهرَبَاءُ المَحِبّة

***

بُلِيتُ بِالحُبّ وَدَارُ الأحِبّة تَسكنُ مُقلتِي

فَكُلمَا ارتَد لِي طرفُهَا اختَرتُ نَجمَتِي

وَكُلمَا اجتمَعَتِ الأرْوَاحُ بِرَبعِنَا

كَأننِي لمَستُ الشّمْسَ وهْيَ مَقصَدِي

***

أبِيتُ مُشتَاقًا وَيَغلِي فِي العُرُوقِ دَمِي

وَيَا ليتَهَا فِي الحُبّ صَاغِيّة لِتَوّجُعِي

كَهرَبَاءُ المَحَبّةِ فِي قَلبِي قَبْلَ جَسَدِي

أصْبُو إلى الجَمَالِ وَالحَلَالُ مَقصَدِي

***

غَرّاءُ حِينَ تَجَلى لِقلبِي شُعاعَهَا

فحِين تَبدُو يَهْفُو لِلعُيونِ ضِياؤهَا

فَاتِنتِي احمِرَارُ الوَجنَتَينِ زَانَهَا

وَعلى َحُضنِ الليلِ الرَّحبِ لِقَائُهَا

***

مَعَ ضَحكَةِ البَدرِ نَحصُدُ غَرَامَهَا

الكَلامُ بِالنّظرَاتِ يُقالُ عِندَ حُضُورِهَا

وَكَم لِقَلبِي مِن الغَرَامِ صُورًاً يَصُوغُهَا

ففِي هَمسِهِ مُنَاجَاة وَبِالقلبِ عِشقٌ لِرُوحِهَا

***

عزالدين الهمامي

بوكريم / تونس

12/04/2023

أيها الحزن، إقرأ بعض مني......بقلم الشاعرة.... دكتورة / ملاك العربي

 أيها الحزن، إقرأ بعض مني......

أنا تلك التي تمشي، في الشوارع.......

حافية الشعوووور.......

مُقبلة على وجهة منفية........

و مسافرة، إلى قلب لا تعرفه.........!!

تتوالى الأيام يبقى من بقي ويرحل من رحل ..

"تُذكَر وتُنسى ولا يبق فيك إلا أنت ..

"فكن جميلا أينما توليت..

" وولي قلبك قبلة من نور.. 

"إنما أنت رسالة ، فكن كأفئدة الطيور.. 

"وازرع الخير تباعاً ، واجثو على الظلام نور.. 

"كن أنت ..

"ولا تنتظر ..

"ولا تلتفت..

"حسبك من الأيام أن تخرج منها سليم القلب.

. "وضيء الروح ، مزهراً بالحب وكفى.

✍️..دكتورة / ملاك العربي

رحيل الشهر.... بقلم الشاعر. عبدالعزيز أبو خليل

 رحيل الشهر

بحر الكامل


زادت  إلى  أيامه   أشواقي

قرب الرحيل لشهرنا المغداق


شهر أضاء  بنوره  كل  الدنا

هو منحة من واهب الأرزاق


رمضان قد بدأ الرحيل بخيره

قف لا تكن عجلا بلا إشفاق


النفس قد طابت في  أيامه

ها قد بدا في دمعة الأحداق


ولقد تبارى مدحه كم شاعر

وتزينت  من  شعره  أوراقي


سوق أتى ببضاعة ثم انقضى

لكنه   يعلو.  على    الأسواق


ياسعد من بتجارة قد زادها

يأتي  بها  محمولة  الأعناق


شهر  لقد  زاد  الله  جزاءه

ريانه   قد  زاد  من  ترياق 


عبدالعزيز أبو خليل

الحنين إلى الماضي..... بقلم الشاعرة سمرة زهر الدين

 الحنين إلى الماضي 


أحنّ لأيامٍ 

 كانت فيها  موائدنا عامرة 

بالناس والخير وافرة 

والآن أصبحت خاوية 

يكسوها الغبار 

وقطة الدار 

تنام عليها راضية 

****

أين آنية المطبخ 

والحانية التي تطبخ 

مايكفي العشرات 

أقلَّ الطعام ؟!!! 

أم قلَّ الوئام 

ونسينا العادات 

*****

بيوتنا لم تعد تجمع 

إلا ما  له منفع 

وفي قلبه مطمع 

والعجوز المسكينة 

تأتي وتروح 

بصمت ٍ وسكينة 

تسأل : 

ماذا يريدون؟ 

أهم أحبّاء ؟!!!

ومن الأجلّاء 

أم زوار متطفلون ! !

  يأتيها الجواب 

على وقع خطاهم 

وهم يبتعدون 

****

لما أصبحنا هكذا حبيبي 

قلوبنا لم تعد بيضاء 

تتسع للأحبة والأصدقاء 

  لخطأ أحدهم 

نعِدُّ ألف وليمة 

من السباب والشتيمة 

  نبدأ الجفا والقطيعة 

وللمشتري لينا  نبيعه.

*****

أين اختفى الود حبيبي ؟

  هل ضاع مع المتاع 

على أرصفة التكنولوجيا ؟

وكل يوم بالمزاد يباع 

حتى غار في القاع  !!!!!!!!


**** 

وأين الحلوة الصبية 

من النافذة العلوية 

تلوّح بمنديلها الحرير 

لحبيبها  الأمير ؟"!!

هل تسكرت النوافذ 

وأُحكمت الأقفال 

ولم تعد كلمات الحب تقال ؟ 

  نحن أصبحنا كالآلة 

 تحركنا الموجات 

ويوجهنا النيل سات 

نلهث بكل اجتهاد 

خلف الترهات 

ولا نتعب 

***

ما الذي مات فينا 

من وميض الاختراعات 

أهو الفرح حقاً 

أم ضميرنا ؟ 

هو مَنْ فارقَ الحياة ! !!!!


سمرة زهرالدين 

     سوريا

الثلاثاء، 11 أبريل 2023

ندعوك يا فيض العطايا ربّنا.... بقلم الشاعر د.

 ندعوك يا فيض العطايا ربّنا

تتقبّل الطاعات تغفر ذنْبنا


في ليلة القدر العظيمة هب لنا

ما يدخل الفرح بجوف قلوبنا


وأمنن علينا من لدنك بصحة

وشفاء ما ليس يغادر سقمنا


مولانا  يا من لا سواك ملجأ

عند الكروب نهرع بكروبنا


نستودع النفس إلى خلّاقها

وبِذِكْرِك اللهم طَمْأَن نفْسنا


مولانا ارحم في القبور قريبنا

و ألْهِِمْنا صبرا بعدهم احبابنا


مولانا نسألك إلى رمضاننا

القادم سُؤْلَا  أن تمدّ بِعُمْرِنا


( د. أحمد سعيد النوبان )

(((أ لا تبّت يداك )))..... بقلم الشاعر داود بوحوش

 (((أ لا تبّت يداك )))

أراك 
على الأريكة جالسا
و العُجبُ احتواك
 يمناك على يسراك
 و قدّك الممشوق يحاكيك
و سيجارك المستورد يملأ فاك
و ابتسامتك العريضة
 تكسو محيّاك
تتفرّج و لا تحرّك ساكنا
و ذا المسرى مسراي و مسراك
يئنّ ويصرخ
أ أعجبك المشهد الذي أعياني 
أ بعدُ ما أعياك؟
تلك الأرملة أختك 
و ذا الصعلوك يفتّت عظمها 
أبكاني المشهد
أمَ أبكاك؟
و تلك الملاكُ بجلبابها ماسكةٌ 
أمّاه أمّاه ربّاه رحماك
و تلك الدّماء من شدق ذاك الفتى 
تسيل سيلا جارفا خفّاقا
أدماني المشهد
أ تراه أدماك؟
و ذاك المسنّ المبتورة أطرافه
على كرسيّه المتحرّك 
يشحذ الهمم يؤجّج الحراك
و تلك الشّهيدة تربت يداها
تزفّها الزّغاريدُ
 تبارك أمّها و أباها
أ لا تبّت يداك
هب أنّ صبابتي مرضٌ
فلا شفاني الله و لا شفاك

      ابن الخضراء
 الاستاذ داود بوحوش
 الجمهورية التونسية

الوردةُ و السُّنبلة... بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطالله

 الوردةُ  و السُّنبلة


وردةٌ    قالتْ    بِكِبْرٍ

أنتُمُ    حَبَّاتُ    قَمحٍ


سُنبلاتٍ  في   حقولٍ

فيكُمُ    شَوكّ   بِقُبحٍ


لستمُ      إلا      زَوَلاً

أو حصيداّ بعد طَرٔحٍ 


وأنا     أزْهو    جَمَالاً

في أمَاسيٍّ و  صُبْحٍ


ينشُقُ  الناسُ  عَبيري

في  غُدُوٍ  أو   بِرَوْحٍ


مَنظرِي  يبدو   لطيفاً

في  رِياضٍ  أو  بِلَوحٍ


كم   تَغَنَّى  كَلُّ    هَاوٍ

قائلاّ    شِعراّ     بِمَدْحٍ


لم  أرَ   يوماً   قصوراً

دون  زَهرٍ  دونَ  فَوْحٍ


أحْتَوِي   للنَّحْلِ   زاداً

شَهدُهُ    حُلوٌ     بِمَنْحٍ


حَبَّةُ   القمحِ     أرادَتْ

أنْ تُحاجيها     بِشَرْحٍ


قالتِ  الحَبّاتُ     قولاً

مُقْنِعاً مِن  غَيْرِ   جَرْحٍ


إنْ   أرادَ  الناسُ   أَكٔلاً

بعد  جُوْعٍ  بعد   قَرْحٍ


يأكُلُ   الناسُ    زُهوراً

أم  بحباتٍ  و  قمحٍ ؟!


لو  بغيرِ  القَمحِ  جاعوا

فهو  قُوتٌ  مِثْلَ   رَوْحٍ


إنَّ   مَن  يَهوَ   غُروراً

عاش مَمقوتاّ    بِتَرحٍ


خالد إسماعيل عطاالله

يا فؤادي اصبر بقلم الراقية وسام إسماعيل

 يا فُؤادِيَ اصْبِرْ في عُيُونِهِ قِصَصٌ   قَدْ تَبُوحُ وَتَسْتَعِرْ   كُلُّ سِرٍّ يَحْمِلُهُ   فِي المَدَامِعِ يَنْفَجِرْ   قَدْ وَهَبْتُهُ...