بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 11 أبريل 2023

الوردةُ و السُّنبلة... بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطالله

 الوردةُ  و السُّنبلة


وردةٌ    قالتْ    بِكِبْرٍ

أنتُمُ    حَبَّاتُ    قَمحٍ


سُنبلاتٍ  في   حقولٍ

فيكُمُ    شَوكّ   بِقُبحٍ


لستمُ      إلا      زَوَلاً

أو حصيداّ بعد طَرٔحٍ 


وأنا     أزْهو    جَمَالاً

في أمَاسيٍّ و  صُبْحٍ


ينشُقُ  الناسُ  عَبيري

في  غُدُوٍ  أو   بِرَوْحٍ


مَنظرِي  يبدو   لطيفاً

في  رِياضٍ  أو  بِلَوحٍ


كم   تَغَنَّى  كَلُّ    هَاوٍ

قائلاّ    شِعراّ     بِمَدْحٍ


لم  أرَ   يوماً   قصوراً

دون  زَهرٍ  دونَ  فَوْحٍ


أحْتَوِي   للنَّحْلِ   زاداً

شَهدُهُ    حُلوٌ     بِمَنْحٍ


حَبَّةُ   القمحِ     أرادَتْ

أنْ تُحاجيها     بِشَرْحٍ


قالتِ  الحَبّاتُ     قولاً

مُقْنِعاً مِن  غَيْرِ   جَرْحٍ


إنْ   أرادَ  الناسُ   أَكٔلاً

بعد  جُوْعٍ  بعد   قَرْحٍ


يأكُلُ   الناسُ    زُهوراً

أم  بحباتٍ  و  قمحٍ ؟!


لو  بغيرِ  القَمحِ  جاعوا

فهو  قُوتٌ  مِثْلَ   رَوْحٍ


إنَّ   مَن  يَهوَ   غُروراً

عاش مَمقوتاّ    بِتَرحٍ


خالد إسماعيل عطاالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ذات شوق بقلم الراقية وفاء فواز

 ذات شوق  في ليلة العيد .. انثر لي رذاذ عطرك لأوهم العيد بأنك لم تغادر وأن اللحظات مليئة بك  اترك لي قلمك .. لأكتب فيه ماأشاء وأرتّب حروف ال...