انوار الشفاعة
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ نُورِ الهُدَى، وَمُبَلِّغِ القُرْآنِ
يا سيِّدَ الأكوانِ إنِّي مذنبٌ لكنَّ حُبِّي فاضَ في الوجدانِ
أرجو شفاعتَكَ العظيمةَ علَّها تَغْسِلْ خَطَايَا العُمرِ بالعِرفانِ
أنتَ الشفيعُ إذا دهتني زلَّةٌ وأمانُ قلبي في يديكَ أماني
لولاكَ ما اهتدتِ البريَّةُ إنَّما أنتَ الهدى والمصطفى العدناني
أبصرتُ نورَكَ في الدجى متألِّقًا كالبرقِ يلمعُ في مدى الأكوانِ
وحينَ تنطقُ باسميَ الطفليَّ، قد تُزهِي ذنوبي مثلَ وردٍ فانِ
فتصيرُ دمعي في الخدودِ دعاءَنا يعلو إلى ربٍّ غفورٍ حانِ
وإذا سمعتُ نداكَ يهتفُ باسْمِهِ ما عدتُ أسمعُ غيرَ صوتِ أذانِ
أبغي الجِنانَ إذا تكن بجوارِهِ فالقلبُ لا يرضى بغيرِ جِنانِ
فاشفعْ لعبدٍ جاءَ يرجو تائبًا يَلقَى المنى في رحمةِ المنَّانِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ نُورِ الهُدَى، وَمُبَلِّغِ القُرْآنِ
بقلم د احمد عبدالمالك احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .