لا تكذبي
********
كمْ كنتُ أسألُ
عن طريقٍ
ترشدُني إليكٍ
عن نسمةٍ
من عطرٍ
عبرَ الصبا
عندَ الصباحِ
ترشدُني إليكِ
أنتِ اختفيتِ
بينَ أفنانِ الزّمانِ
ونسيتِ
حبّي من زمنٍ
وتركتِ
كلَّ رسائلِي
في مهبِ الريحِ
ونسيتني
لا تكذبي
لم تذكريني
مرةً
منذُ سنين
وتركتني
في لوعةِ الحبِّ
الحزين
لا تقسمي
أنتِ وحدكِ تكذبين
بعتِ محبتنا
وأيامَ السّهر
ببعض دراهم
وهذا من طبعِ
البشر
يوطاس باعَ
مُخلّصاً بدراهم
وهو المسيحُ
وغدرتني
وتركتني
في بحرِ حبِّكِ
كالغريقِ
بلا سميرٍ أو رفيق
والقلبُ مستعرٌ
بلهيبٍ وحريق
لا تكذبي
لا تقسمي
لا لن أعودَ
لا حبيباً أو صديق
أنَ الأوانُ
لأستفيق
**********
د. موفق محي الدين غزال
اللاذقية _ سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .