فما الصبرُ؟ قالوا، قلتُ: جرحٌ صامتٌ
يُداوي جراحَ الروحِ وهو ضعوفُ
وما الدمعُ؟ قلتُ: الماءُ يَسكبُ سرَّهُ
فتُفضَحُ في خدِّ العيونِ حُروفُ
وما البعدُ؟ قلتُ: البعدُ نارٌ حارِقٌ
يُذيبُ فؤادًا في الغرامِ رَؤوفُ
أيا صرخةَ الأشواقِ، أينَ طريقُنا؟
وهلْ في دروبِ الحبِّ يُمحى الخَوفُ؟
ترامتْ ليَ الأحلامُ بعدَ غيابِكمْ
كأنَّ ليالي الوصلِ كانت طُيوفُ
فمِنْ عالَمِ الأشواقِ تُنسَجُ قصَّتي
وتُزهرُ في صدري حروفٌ طُروفُ
حمدي أحمد شحادات..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .