المجدُ للحقِّ وللفكر...!
نصٌ بقلم : د.عبدالرحيم جاموس
المجدُ للحقِّ،
إذ يبقى منارةً ...
لا تُطفِئُها العواصف،
والمجدُ للفكر،
إذ يصون القيمَ من غبارٍ ...
يزكُمُ الأنوفَ ويُغيِّرُ النفوس ...
***
قد يعلو الصخبُ،
وتُرفَعُ الشعاراتُ المزيَّفةُ،
لكنّها سرعان ما تتهاوى،
فما كان إلّا وَهْمًا ...
يستمدُّ وجودَه ...
من غياب الضميرِ ...
وتواطؤِ المتخاذلين ...
***
الحقُّ أرسخُ من أن يُمحى،
والفكرُ أسمى من أن يُستَعبَد ...
في كلِّ زمنٍ،
وعلى كلِّ أرض،
يبقى الأحرارُ شهودًا ...
على أنّ العظمةَ ...
لا تُقاسُ بالقوةِ الزائفة،
بل بصفاءِ القلوب،
ونقاءِ المبادئ،
وشجاعةِ الكلمة ...
***
إنَّ القيمَ العظيمةَ ...
والأخلاقيةَ ...
ستبقى أسمى وأبقى ...
من كلِّ هذا الغبارِ الزائل،
لتكتبَ الأبديةَ:
المجدُ للحقِّ وللفكر ...!
***
د. عبدالرحيم جاموس
الرياض /الجمعة
26/9/2025 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .