فوق بئر الحرمان
ارتفعت السماء
فوق أعمدة
الضحكات
تعالت من بينها
الصرخات
كانت سهام
تقذف من بين
ثقوب الحروف
نزعت من أنين
الملح ليتغمدها
الجرح في سكون
لم تكن هذه السكين
يوما بيدي
لم أقطع يوماً الوتين
فقد ارتديت عباءة
الخطأ خجلا وقطفت
آهاتي من يقظة الحب
لأنجب على صفحه
ظلا وشمسا
وقفزت في ذلك
البئر كان مليئا بالمياه
لم حرمني من مباهه
فقد كنت دوما أستغفر
أخذت صك الغفران
من حبه هل فقدت
صلاحياته.
هل تعود المياه يوما
لمجاريها
على بئر الحرمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .