#الوفاء_لإدلب
#وداع_إدلب
١ـ في إدلبَ الخضراء كانَ عرينُنا
وبِـهَـا أُعِـدّ شــبـابُـنا وتعـلّـمـوا
٢ـ منها انطـلـقْـنا للتَّـحَـرُّر والـبـنـا
بـتـقـىً، وكـانتْ للعزيمـة تُلْهِـمُ
٣ـ كـانـت مـلاذاً للكرامِ، لِـمَـنْ أبَوا
أن يرضخوا للظلمِ،أو يستسلموا
٤ـ كانَـتْ مِـثـالاً للطـهـارةِ والتُّـقَـى
فـخـراً لمَـن قَـدْ قال: إنّي مُسلمُ
٥ـ لا فسـقَ فيها، لا فَسـادَ، ولا خناً
،بِـعَـفـافِـهَـا والطُّهْــرِ، فَهْيَ المَـعْلمُ
********************
٦ـ خضراءُ،هل ألقى مثالَك في الدُّنا؟
هل ياترى في غيرِ أرضِك أَنْعَمُ؟
٧ـ هل يقبلُ الأبناءُ غيرَك مسـكـنـاً؟
يا موطناً ، فيه الطَّـهـورُ مُـكَـرَّمُ
٨ـ لـم أنسَ أيّـامـاً أنِـسْـتُ بأهـلِـهَا،
كم هوّنُوا الآلامَ، كم لي أكرموا!!
٩ـ لا ما شعرْتُ بغربةٍ في أرضهم
والحبُّ فِعْلٌ قبل أن يتكلّموا
********************
١٠ـ واليومَ بعدَ النصرِ حانَتْ عودتي
، للقاء أهلي صارَ فـكـري يَـعْـزِمُ
١١ـ تتردّد الخُطُـواتُ ترفُـضُ تـركَـها
،شوقٌ وحزنٌ في ضلوعي يُضرَمُ
١٢ـ يَـومُ الوداع أتـى لإدلبَ مسرعاً،
بِـبـعـادِها عُـمـري بِـمَـوْتٍ يُخْتَمُ
✍️:محمّد فاتح عللو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .