بتوباد ليلى حطَطْنا الرِّحال
وقيسٌ رأينا بوادِي الخيال
يغازل لُبنى وسلمى وهندٍ
أقيسٌ رأينا ؟وهذا محال !!
صبايا حِسانٍ نصَبْن الخيام
بهرْجٍ ومرْجٍ يَسُقن الدّلال
وقيس يؤانِس يُبدي حبورا
بعذبُ الطرائف وقيلٍ وقال
وبين سعادٍ وسلمى ولبنى
أناخ البعير وحطَّ الرّحال
أقام خطيباوأشعل نارا
وليلى تنادي تعال تعال
ألا قد غُزينا سُبينا قُتِلْنا
أبادواالطفولة مات الرّجال
وقيسٌ كتيسٍ ينام صريعا
يعربد سُكرا يمينا شِمال
فآهٍ وألفٍ وليتك قيسا
تفيق تعود لتحمي العيّال
وتنسى سُليمى تقول كُليمه
تُضمِّد جُرحا وتُحيي الفِعال
وتنسى العذارى وتحمي الدّيار
وتحمل سيفك تخوض القتال
كما كان جدّك قبلك حُرّا
قويّ الشّكيمةحين النّزال
توكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .