إلى أين أعود
لم يعد ليّ مكان أذهب إليه
أصبحت الأماكن أوقار للألم والحزن.
لم أعد أحسك!
تغيرت وأنتزع من ذاكرتي ملامح الأمس.
صرت أبعد بالمكان،
ولطالما كنت الأقرب لقلبي في كل وقت.
وجهك مرآتي وجزء من حياتي، اليوم والغد
خصبت العمر بك نبض تحت الأديم
تسري في الدم.
قطرات تَسقي ورود ظمئي لندى الفجر.
خضوعي لك صعب وعصياني أصعب.
كم أنا يا أنا عاشقة لمستبد.
من نفسي أتعجب ومعاني أشعاري تهيم في عينيك.
تهيمن على فكري فاكتب فيك الشعر.
عشقك عنيد أكبر مني فلماذا تصلبني على ذراعيك.
أكنت ملكةً في خيالك ونصبت لي الشرك.
أوهمتني أنك طفل صغير يلهو ويدعي أنه أطال أبعد نجم.
سامحني
فالأمنيات تعلو مع هدياك وبريق المقصب زان به القد.
أكنت بؤبؤة عينيك وطلبت منك الكثير من الحب.
المشاعر مختلطة عليَّ
وشعوري كما لوكنت أطارد أرنب لا استطيع الوصول إليه.
الوهم آخره طريق فارغ فيه أتناول فنجان قهوتي مع الشرود.
فكنت خرافة استحليتها فتعبت.
وفاء غريب سيد أحمد
6/1/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .