.. ** إني تجرأت ُ النصيحةَ **
متى تستيقظين
يا أمةً أكل الكبار صغارها ؟!
متى تستيقظين
يا أمةً لعدوها
قد سلمت ْ أموالها و سلاحها ؟!
و عدوها مازالَ
يعترف ُ بانَّ قتلها
نهجٌ
و فيهِ المنفعة ْ
بقر ٌ حلوبٌ تارةً
و كنوزهمْ ملكٌ لنا ...
العيبُ ليسَ في الطغاةِ
إنما فيمنْ يُسهّل ُ للقويِّ السيطرة ْ
كل الشعوب إلى الأمامِ مسيرها
إلّا العروبة ُ قَهْقَرى
مَنْ أَلْبسَ حكامنا ثوبَ المذلةِ
فَرَمُوا السيوفَ و الْقَنا
ما عُدْنَا نحلم ُ بالسلامِ
و لا الهَنا
ما دامَ راعينا
على الماضي
يغنّي الْميْجَنا
¥ ¥
متى تستيقظين ؟!
النومُ ليسَ مهرباً
و الطاعة ْ ليست مَكْرُمَة ْ
أَسْيَادكُم في الغربِ
قالوا صراحةً
عربٌ وقود ُ حروبنا
و بلادهمْ هي مقبرة ْ
هل تسمعونَ عدوكمْ
يا ( سادتي) ؟!
أم أنكمْ صمٌّ و بكْمٌ
و الحياةُ مسْخَرَة ْ ؟!
أَمْ أنكمْ في الأصلِ أنْعَامٌ
تُسَاقُ
إلى المسالخِ
بانتظارِ المجزرة ْ
اصحوا ....
استفيقوا .....
فكلنا للمقصَلة ْ
إنّي تجرّأتُ النصيحةَ
فاعذروني
و أرجو ... أرجو المغفرةْ
** الشاعر : يوسف خضر شريقي **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .