يا أنت وحلم المساء يرافق أضلعي
ووحشة العناق أمام ناظري
يا كل تفاصيل الجمال
وخطوات الدرب على حدود المسافات
يا أنت وهمس الغرف أوان الليالي
وعناق الغصون تحدق في
وهذا السهر يؤرق مضجعي
يا أنت يا قمرا يجوب الآفاق
وسراديب تحكي وشائج العشاق
يا سرا مازال عالقا في
يا أنت يا وطنا يسكن بوريدي
وعطرك السامق يرتع بين الحنايا
قد وضعت بين كفيك غربتي
وأقسمت أنك منتهى دنيتي
يا ربيع العمر كيف أرحل منك
كيف لرقيق الحب ينتهي
وقد أدمنت هذا الحلم في عينيك
يا أنت ديار تفتقدك وتبحث عنك
وسطور ترفض إلا الجلوس بين يديك
يا رواحل العمر كلنا هذا الحضور
نتمنى فقط أن تزهر تلك اللحظات الخافتة
يا أنت قدري أنت أخبرتني بذاك العجوز
حين قرأت فنجان قهوتي
وقالت حبيتك مثل أشجار العود
ترتع على جنبات النهر البعيد
حبيبتك ذات العيون السود
من يقترب منها يملك جنبات الدور
يا أنت يا عميقة المشاعر
عند حدود أنفاسك تزهر الورود
وتقسم الغنائم وأنا أول من يفوز
يا أنت. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .