عناق المسرّات
عانقتها فتأثّرَ الوردُ
و النصرُ للأعماق ِ يمتدُّ
و القلب ُ و الزيتون ُ في أرض ٍ
و النبضُ في الفرسان ِ يعتدُّ
في قدسها يتجذّرُ القصدُ
في غزتي استبسل َ المجد ُ
الحُبُّ في بستان ِ مَن قالتْ
القطفُ بعد اللثم ِ يشتد ُّ
سارت ْ لها الأشواق ُ في ليل ٍ
ناجيتها فاستنفرَ الوجد ُ
أضلاعها أوتارها لكن
في لحنها يتوزّعُ السرد ُ
العطرُ للأنغام ِ قد أوحى
و الصوت ُ في التطريب ِ يحتدُّ
همسٌ إذا أفضى إلى غوص ٍ
أصغى المدى و الماءُ و السدُّ
فوضى على أطراف ِ معناها
نظّمتها فتوسّع َ الرد ُّ
سُرَّ الهوى فالجرحُ في عرس ٍ
أفق ُ الكيان ِ يزولُ يسودُّ
راسلتُ مَن في كفّها بدرٌ
بكتابة ٍ يشتاقها الزند ُ
وعد َ الضياءُ نشيدنا حتى
مالَ الهوى و استرسل َ الشهد ُ
يا غزتي فازت ْ على جند ٍ
فتبسّم َ التاريخ ُ و العهدُ
اليوم في أيامنا عشقٌ
فتفاخري قد أزهرَ الوعدُ
عانقتها فتقارب َ البُعدُ
في حفلة ٍ يرتادها الحشد ُ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .