يقولون أن من راقب الناس مات هما...
و أنا كلما راقبتك عشت حبا و فرحا...
ذلك بأني أرقب فيك مختصر الزهور ....
لأرى كيف يعيش العبير عصرك ....
أزكى العصور....
أنا أمي القلب....
و أنت لقلبي أم القرى ...
لا أعرف بالضبط شيئا اسمه الحب...
و لا نبضي يحسن قراءة الشعور بك
أو الكتابة منك و لك ....
كل ما يعرفه هو شعور بشيء جميل جداا...
صحي للغاية ....
عظيم الصفاء ينبض به في كل حين... هو أنتِ...
هذا أنا و هذا شأني بعيدا عن يديك ..
كل يوم أولد من قصيدة تلعب مع طفولة
عينيك...
يقول الصدى ....
و هو يداعب خصلة من شعرك تعطر المدى ....
إحفظها عن ظهر اكتفاء....
و تمادى قرب رمشها في اقتراف
الانتماء....
هي كل ما ليس عندك...
و هي كل ما لديك..
الطيب عامر / الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .