الخِلُّ الوَفِيُّ
(فَلَا وِصَالَ لِمَنْ بالوَصْلِ قَدْ بَخِلُوا
وَمَنْ تَنَاسى فَإنَّا قَدْ نَسِينَاهُ)
فلْيَدْنُ منّا حبيبٌ رام عشرتَنا
ولْيَبْتَعِدْ مَنْ قَلانا أو قليناه
تحلو الحياةُ بخِلٍّ حين تجمعنا
به المحبةُ تغشانا وتغشاه
يكون في ظهرِنا سيفاً يُلاذُ به
يُلقي المَهابةَ في الأعداءِ حَدّاه
فإنْ ذُكِرنا بخيرٍ عنده بَرِقَتْ
مِنْ صِدْقِ صُحبته والحبِّ عيناه
وإنْ ذُكرنا بشرٍّ هَبَّ مُنْتَفِضاً
كالسَّبْعِ حتّى تُرى منه ثناياه
هو الصدوقُ الذي تُؤتي مَوَدَّتُه
خيرَ الثِّمارِ و يرضى فِعْلَهُ الله
ترتاحُ في قُرْبِه مِنْ أُنْسِه مُهَجٌ
يزولُ عنها أساها حين تلقاه
فاخترْ أُخَيَّ صديقاً يفْتديكَ أخاً
بَرًّا وَدوداً تَسُرُّ الرّوحَ ذِكْراه
م.نواف عبد العزيز
أبو عبادة
١٨/١٢/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .