استفهام ..
ما ذنبُ الليل
إن كنت سكوني
و ما نفعُ الخرائط
إن كنت وطني
ما حاجتي للتعبُد
و ما أذنبتُ فيكْ ..
هرطقة ..
أنا صيرتك آخيل
لما عمدتك بماء عيوني
وتجاوزتُ
فيك كل العوائق و الحوائط
لما الألسنة راحت تلوكني
و جعلتك عنوان التجدُد
لما سارت الجهالةُ إليكْ
احتواء ...
لما شرحوا صبري الطويل
وجدوك يقيني
و لما شقوا ثيابي شرائط
تدثرت بثوبك يسترني
ولما أعابوا مني فيك كثر التودد
قلت ما يعيب الهوى كثرة الشبابيك
تصوف ..
أذنبتُ وكل ذنوبي فيك طهر
أنت المطر
يغسل خطايا القلب
و ترانيم هواك سنابل حيث
هبت ريحك تميل ..
بقلمي : مفيد ملّا صالح .
21/1/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .