اشتياق....
نعم أشتاقك وأموت شوقاً...
نعم أشتاقك وكأن غيابك دهراً...
يا امرأة تملكت إحساسي ......
وكلما تنفست ملأ حبها كأسي....
فما بالي لو ضممتها....
لانتهت همومي وزالت كل المآسي ..
كيف للحياة أن تتمثل فيكِ؟
وكيف لي أن ألتحف بعشقك وأترك كل المراسي....
لو أنك قدر فقد أحببتك...
فنعم الأقدار أنت....
تتحدثين معي وتداعبين كلماتي....
وكأنك لا تعلمين أنك تملكين آهاتي....
فصبراً أيها القلب الواقف على أعتابها....
فسوف يأتيك نبضها....
محملاً بعطرها الدافي....
سيدتي وطبيبة قلبي....
ومن يحتويه إخلاصي....
لكِ أهمس...أحبك
ولن تفرغ كلماتي....
أينما كنتِ...
ولو كان حولك آلاف الحراسِ...
إنه أنا وهذا إحساسي....
شئتِ أم أبيتِ..
ترياقك بركان تفجر بداخلي...
فلا تعاتبينني على عطر تَملَّكَ من أنفاسي....
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .