🔰 #أضَـاعـونـي_ 🔰
هُنَـالك َ رَجفَـةٌ وسطَ الحَنَـايَا
تَـدقُّ جَـوَىً، وتَتبَعُها شُجُونِي
أخَـاف ُ عَلـيَّ مِنها، والحَشَايَا
تُنَـادِي ، ثُمّ تَصـرُخ ُ أنقِذُونِي
فَلا ذَاكَ الحَبيبُ يَجُسُّ قَلبي
ولا هَذا الدُّجَى يَنحَلُّ دُونِي
ويَنهَال ُ الحَنينُ عَلـيّ ضَرباً
لِمَـن أردَى بِفُرقتِـه ِ جُفونِي
رِفَاقِي والقُلوبُ تَدُقّ ُ ذِكرَى
وتَنزِف ُ كُلّ دَمعٍ مِن عُيونِي
خُذونِي هَكـذا والدّمعُ جَـارٍ
لأعتَابِ الحَبيبةِ واطرَحُونِي
وعُودُوا يَا رِفَاق دَمِي لأهلِي
بِثوبِ الحُبّ حتّى يَذكُرُونِي
وقُولـوا للـدّيَار ِ، دَيَـار َ لَيلى
وأشبَاح المَدينةِ سَامِحُونِي .
..................................
لمَـاذَا كُلّ مَـن أهـدِيـه ِ قَلبِي
يَبيح ُ دَمِي لأسيَافِ المَنُون ِ؟
لمَـاذَا كُلّ أحبَـابِي ، وصَحبِي
على دَربِ المَحَبّة ِ يَتركُونِي ؟
ومَن أهديتُهم ثِقَتي ووقتِي
لمَـاذا كُلّ يَـوم ٍ يَكسِـروُنِي ؟
لِـمَـاذا أيّها القَلب ُ المُـعـنّـى
أرَى الأحبابَ دَوماً يخذلوني؟.
...................................
لَكَم قَاسمتُهم نُوَب َ الليالي
وكم هُم والليالي أحزنُوني!
وكم أدفأتهم في حُضنِ عُشّي
وكم هم والشّواني أحرقوني!
لماذا يا تُرى لا زال َ يهوى
فؤادي مَن بعشقتهم أَذوني !
ومَن شَهدتْ لحبهم ُ بناني
لماذا في هواهم كذّبوني !
....................................
كتبتُ لهم حروفاّ مِن كياني
وقلتُ لهم : إليكم فاقرأوني
وما عرفوا وقد قرأوا حروفي
أحقاً يا تُـرى لا يفهمـوني !
أضاعوني .. جُعِلتُ لهم فداءً
أحبهم ُ .. وإن هم ضيّعوني .
. . ✍🏻 # بقلمي _
#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .