*** ما غيّرك ***
كاليوم كنّا أحبةً
ما غيّرك ؟!!
حتى غدوت
لخافقي تغتالُ
هانت مودتنا
والحب انتهى
كأنه محضُ سراب
او خيالُ
كيف السبيل
إلى السلام
وداخلي
حرب ضروس
رماحها تنهالُ
أهويت صدقا
و عشقت حقا
أم انّك كنت
في الهوى تحتالُ
يا قابعا
بين الحنين والأنين
قطع وتيني
صمتك القتّالُ
كاليوم كنّا أحبة
نرعى الهوى
ضاع المنى
وماتت الٱمالُ
لَكَم خشينا
فرقة بمنيةٍ
فــفرقتنا
توافه وجدالُ
و غدونا كالخصمين
نلعن حبّنا
وتقطّعت عقب
وصالنا الأوصالُ
بقلم/ هدى عبد الوهاب/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .