تسألني هداهد سبأية ....
تتبادل البهجة بخبرك في البرية ...
هل من كلام الليل لليلة خالدة...
أم من استفراد الفجر بسر الحسن ولدت مدينتك الشرقية .. ؟!...
أخبرنا...بحق ما بينها و بين القداسة من أمومة الأرض
و لمسات الأنبياء على جذوع الزيتون و ممشى
العذراء على خدها و مذاق التين في طعم اسمها و أحرفه
الندية ....
أخبرنا بحق ما بينها و بين مهجة التاريخ من أيام
سليمانية ...
يا أخت الملاك ...
اشفي سؤالي و سؤالها بحق ما بينك و بين شدو المآذن
و عراقة الأجراس من صلوات وردية ...
فإني قد بلغت من الهيام بك مبلغا عتيا ...
و اشتعل الوله في وتيني ...
و إني أخاف ألا أكفيك شعرا و نثرا ...
و قد كانت قريحتي قبلك جدباء جافية ...
و ما كنت يوما بالشرود في دمعك إلا حفيا ....
بارا بشأنك و لم أك لجرحك نسيا ....
يا جوهرة الدم الزكي ...
أنت يا نبوية ...
لن.تبرحني الاصابة بك في معشق دافق ما حييت ...
و لن يغادرني مسك ريحانك ما دمت حيا ...
يا وصمة الطهر على وجه الأبدية ...
سلام عليك و بكل ما تعنيه الكلمة من كنوز
العز الكنعانية ....
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .