في آخر أزهار الدوح يركض عطرك نحوي
يسابق المدى البعيد
يسرد تلال الحكي
في صباحات الحنين تنقش عيناك النور
تداعب تلك الغصون
تحدق في مجهول يحتلني
يا حتمية الحب كيف يستطيع قلبك محوي
وأنا الزاهد في محرابك
وأنا القاطن عتبات جمالك
أزهري فالحقول في قريتك لا تعرف البوار
لا يفوز بحبك إلا فارس مغوار
في نوافذ الحنين تحكى الأسرار
يا كل تفاصيل الجمال
وقصيدة عشق يحكيها الليل للدروب
هنا رتوش من ماض
وهمس الغرف أوان الفرح
هنا سرمدية الحب حين يشدو العود
حين يداعب القمر تلك الخدود
هنا أنت يا عطور التمني
تركض الخيول نحو المجهول
وتنسج الأحلام تلك الخيوط
يا فجرا بطعم الوسن
أنت من جاوزت حروف القصيدة
والنهر يسأل هل أنت من البشر
أم أنت من بنات الحور
فقط عند حدود أنفاسك تزهر الرياحين تجود
مساء قريب سيجمعنا كي نرتشف رحيق هوانا
وأن أبتعد عنك ضربا من محال وجنون
قصيدة عشق. الشاعر سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .