مَوطِني
مَوطِني يا جَمَالٌ اِسْمُكَ ..
أوطانُنا كبرياءٌ وجمالٌ ،
وتكوينُ البهاءِ ..
لأجلكَ يا وطني ...
اُحِبُّ الْأرْضَ ، وأعشقُ السَّمَاءَ ..
شِعْرٌ أَكُتِبهُ ....
بحروفٍ تَزْهُو اسْمُكَ يا موطني الغالي !!!
جَنَاحُكَ يا شامُ لا يعلُو ولا ينهضْ .؟
اذا لَمْ يَخْفَقُ جَنَاحُ العِزِّ في الشّهباءِ ...
وابي الفِداءِ ، والوليدِ.
سوريةُ الحبيبةُ الجريحةُ ...
بلادُ الفينيقِ مِنْك وأُصولِ المجدِ ...
فأولُ النِّسَاءِ زنوبيا الْمَلِكَة
يَشْهَدُ التَّارِيخُ ، والصَّحراءُ لها ...
كُلٍّ الغزاةِ حاربوا ...
لكنهم اندحروا ...
وذاقوا المُرَّ من فرسِانِها العُظَمَاءِ ...
بلادُ الشَّامِ العروبةِ ...
كُنتِ ومازلتِ سوريةَ الصامدةِ ....
سوريةَ العِزِّ والفخرِ ...
بجمالِ سُهُولِهَا وشموخِ جِبَالِها
وكَرَم ِ صَحْرائِها ...
السِّنديانُ شامخةٌ قويةٌ كرجالها ...
لك الرَّوْح رخيصةٌ يا موطني ...
ستبقى عزيزةٌ ، وَ رَمْزٌ في التَّارِيخِ ،
وحياةٌ ، وبقاءٌ .....
بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .