صِـراعٌ
كضوءٍ سقطَ فَتيلُهُ
في بُؤْرةِ الوَهَـنِ
نُصارِعُ لَكَماتِ
غدرِ ظَلامٍ بَشِعٍ
يرجُمُ أحلامَنا
بحِجارةِ اللَّعنةِ
يحفِرُ نُقوشَ آثامِها
على جِدارِ أملٍ
مُتعثِّرٍ بقوانينِ الأرَقِ
مُرهَقٍ منْ طُقوسِ
عالَمِنا المهمومِ
لِنبتلِعَ مَرارةَ ليلٍ طَويلٍ
يقطُرُ ألَماً
و ينزِفُ بصَمْتٍ مُفعَمٍ
بالنَّكَباتِ والسَّقَطاتِ
أصبحَتْ كُلُّ مَحاسِنِهِ
مُلوَّثةً بالدَّجلِ والخِداعِ
بِلا ألوانٍ و بِلا جَمالٍ
لِتكتسيَ الحياةُ
بالشَّقاءِ المُحزَنِ
بنُجومِهِ الذَّابلةِ
وألحانِهِ الجَريحةِ
بأُغنياتٍ لفظَتْ
أنفاسَها الأخيرةَ
بينَ أشواكِ ليالي
الخوفِ و القَلَقِ
//علي عمر //
مجموعتي الشعرية آمال منكوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .