تسامى اسمك ...
تبارك شعرك ...
و إن من إلهامك لما فيه زينة للسطر و هياج للبحور
و استنفار للوعة الأيام ...
يخرج من ساحتك مسك شريف فيه شفاء للقريحة
و رزق للإلهام ....
أحيطك عشقا و بحق ما بينك و بين الحياة من سر و وعد و ميعاد ...
أني قد غبت فيك عني هاذي سنين و ما عدت أحضر منك إلى رحاب
وجداني إلا على كف نسيان عابر ...
ثم سرعان ما يعيدني إليك لهفة الوتين فأجزل لها في الشكر
و الامتنان ....
و ما أنا إلا إنسان...
شهدت لك الأرض قبلي بالقداسة و أيدتك السماء بشكرها
حتى دنت منك فصارت قاب صلاة أو أدنى من بيتك العفيف ...
و زادتك خطى الأنبياء على مجدك مجدا ينهمر
دما من أعالي أصلك الشريف ....
فكيف لا أكون لك عاشقا بكل ما أوتيت من أناي ..
و نديما لبحة الأسى في قصب الناي ... ؟!....
الطيب عامر/ الجزائر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .