لاتقل بأنني
عندما أتيتك طوعا
أنك هزمتني
لا تجزم بأن مشاعري
أودت
أسيرة حبك
وبأن عقلي تائه و مكبل
بين يديك
غائب في متاهات دروبك
لايدرك ولا يفقه شيئا.......
إن غبت عنها .......
ضاعت منها
زمام الأمور
فاستنجدت
وتوددت
فنالت طوعك ورضاك
فاستسلمت.......
فأنا تلك الغائبة الحاضره
وتلك المطيعة والثائره
وتلك الأسيرة المحرره
إن شئت
حلقت خارج سربك
وكنت كطائر رفراف
كلما رفرف بجناحيه
عانق السماء
وغدا حرا طليقا
لا شيء يمنعه.....
فأنا لست امرأة
مكسورة الجناح
عليلة الروح
منيتها
أن تستعطفك......
ف عقلي ......
عقل امرأة ناضجه
وقلبي .......
قلب طفلة مدلّله.......
فلا تستبح نكراني
ولا تستهويك سماحتي
قد أبدو أحيانا ساذجه
وأحيانا أخرى
قد تراني أكثر تدقيقا وتمحيصا للأشياء
فأنا تركيبة فريدة ومزدوجه....
إن غصت في عقلي ........
سيأسرك
وإن تعلقت بقلبي .......
سيجرف بك إلى عالمي الخاص
الى متاهة عميقة
صعب عليك إرضاؤها ........
وإن جرت عليها
أتلفت معالمك
وإن حاولت إرضاءها .....
بشتى الطرق
تصدك وتمنعك ...
فهي ليست من تلك أو اللاتي
بكلمة واحدة تستلطف حديثك
فتسامحك .......
هي أو أنا
تلك العنيدة والمتسامحه
الغاضبة والمتصالحه
تلك المصرة والمتغاضيه
عن أمور قد تذهلك
أو تبهرك ......
تنسيك دنياك
في لحظات
وتكون هي عالمك
لكنها أبدا
لن تنسى أنك يوما
أنزلت دمعا من جفنيها
فتألمت ......
بقلمي المتواضع ✍️ الكاتبة المتألقة سعاد ميري 🇲🇦
بتاريخ 09/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .