شمس الحرية
نعيشُ العزلةَ
الضيقُ يكبرُ في الآفاقِ
الحيرةُ تُحرّكُ أعماقاً
آهاتٍ من الصّدورِ تنطلقُ
بالسّيرِ لبؤسٍ ونهايةِ طرقاتٍ
هلْ الحياةُ معّقَدةٌ ؟ مشّدَدةٌ ؟
إنّها جسرٌ للعبورِ ...
سنبصرُ نوراً بعدَ الظّلمةِ ...
ويبقى الأملُ في الخلاصِ المنتظرِ
أمّا الخيالُ ...
سيرافقُ أحلامَنا الورديةِ
ورسوماتٍ في قعرِ الفنجانِ ...
هلْ منْ قارىء لها ؟؟؟؟
هلْ نرىٰ الابتسامةَ في الوجوهِ ؟؟؟
إنّها غذاءٌ للرّوحِ ....
و الحبُّ دواةٌ للفؤادِ ....
ومع اقترابِ أسرابِ السّنونو
تخبرُنا بالخيرِ المؤكدِ
بأن الأملَ آتٍ ...
وستشرقُ أحلامُنا
مهما العمرُ باعدَ في التلاقي
فلا مناصَّ إلاّ لقاء ...
وستستمرُ بنا الحياة ...
فقد اشرقت شمس الحرية لتعطي
جمالا" للحياة ،
فالأملُ عندَ مليكٍ مقتدرٍ .....
بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .