التلقائي
أوضحتُ يا تفاحة َ الغسق ِ
عن كامن ٍ للشوق ِ و الأرق ِ
لمّا أتى من صوتها نغم ٌ
عبّرتُ بعض َ الشيء ِ عن نزقي !
عفوية ٌ أشواقنا قمري
سامحتها في سرعة ِ السبق ِ
الليل ُ في الأشعار ِ يطلبها
و الصبح ُ في الأزهار ِ و الحبق ِ
فسّرتُ للأيام ِ قصتنا
غارت ْ من التوصيف ِ و الورق ِ
صاغت ْ لها ساعاتها جُملا ً
لكنني كاتبتُ من رمقي
العشق ُ لا ينمو في غزل ٍ
الغرس ُ للأفعال ِ و العرق ِ
قد جاءت ِ الآلام ُ تسألنا
مَن يدفع ُ الأزمان َ للغرق ِ ؟
هل نامت ِ الأحلام ُ في قلق ٍ
من غزوة ِ الأغراب ِ و الفِرق ِ ؟
العفو يا أيقونتي فلنا
ما يرجع التاريخ للنسق ِ
الجرح ُ في الأقداس ِ يُلزمنا
أن نقرأ الأنوارَ في النفق ِ
الوردُ في الأعماق ِ يوعدنا
في العَود ِ و التجوال في الأفق ِ
يا غزة الميعاد في عجل ٍ
كي تشرق َ الأضلاع ُ في الطرق ِ
يا قبلة الأوصال ِ انبثقي
مرّي على الشريان ِ و العنق ِ
بالعهد ِ و الأنفاس ِ التصقي
بالشهد ِ و الأطياب ِ انطلقي
الوهج ُ في التشبيب ِ ألهمها
و الطيف ُ في الألوان ِ كالشفق ِ
الصقرُ في الميدان ِ يفهمنا
يا عصبة الجزّار ِ انسحقي
الحرفُ في الآفاق ِ مرتفعٌ
قد قال َ للأشداء ِ انعتقي
من بعد أن ناجيتها رفعت ْ
من عطرها تلويحة َ الومق ِ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .