🔰 #مَــشْــجَــبِــي_ 🔰
يَـا بَنَـات َ الغَيـم ِ تَحـت َ السُّحُـب ِ
جَـفَّ واللّـه ِ النّـدَى فِي (مَشْجَبِي)
وَ وُرُود َ الـحَـيّ ِ عَــرَّاهَــا الـظّـمَـا
وانحَـنَـى فـي المُنحَنَـى تِيـنُ أَبِي
جُـدن َ بِاللّــه ِ عـلـى أرض ِ فَـتـىً
هَام َ فِيها وهُو َ في المَهد ِ صَبِـي
مَشْجَبِِي! جَفَّ! وصَيفِي، قَـد نَأى!
وجِـنَــانِـي مَـا بِـهَـا مِــن رُطَــب ِ!
يَا بَنَـات َ الغَيم ِ بَـلْـلّـن َ ( اللّـوى )
بِالـنّـدَى حـتّـى ؛ لِـيُــروَى تَـعَـبِـي
مَشْجَبِـي أولَـى بِحَـبّــات ِ الـنّـدَى
مِـن لِــوَاءَات ِ الـدُّنَـى في يَثـرِب ِ
أَيُّـمَــا صَــيــف ٍ أُرَاعِـــي مُــزنَـه ُ
وبـوجـه ِ الـرّيـح ِ حُـبـلَـى عِنَبِي!
دَعــن َ بِـاللّـه ِ الـتّـأبّـي والـقِـلَـى
زُرن َ يَومـاً مَا الثّـرَى فِي كَوكَبِي
سَتَـجِـدن َ الحُـبَّ كَالحَـبّ ِ على
مَشجَبِي مُـلـقَـىً بِـلَـون ِ الـذّهَب ِ
وعلَى ( طَـالُوق ) خِـلـخَـال ٌ بِـه ِ
بَهجَة ُ الفَجر ِ ، وشَمسُ المَغـرِب ِ
آه ِ مِن ( مَعشُوقَتِي ) مَـا ضَـرّها
لَـو أزَاحَـتْ مِـن رُبَـاهَـا غَيهَـبِـي!
كُـلّـمَـا قُلـت ُ هُـمُـومِـي تَنـجَـلِـي
تَـتَـجَـلّـى لِـي ؛ بَـنَــات ُ الـكُــرَب ِ
كُـلّـمَـا أوشَـك َ ضَـيـقِـي يَنـتَهِـي
جَـــدّدَتــه ُ نَـائـبَـــات ُ الحِـقَــب ِ
ومَـتَـى أبـصَــرت ُ دَربِــي نَـيّــرَاً
سَــرَق َ الـنّـور َ ظَـلام ُ الغَـيهَـب ِ
فـي حَـيَـاتِـي كُـلُّ شَــيٍء رَاعَنِي
لَــمْ أفُـــزْ فِـيـهَــا بِـغِـيــر ِ الأدَب ِ .
. . ✍🏻 # بقلمي _
#عبدالخالق_الرُّمَيمَة_
٢٣/ديسمبر/ ٢٠٢٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .