زفرات الألم
لم تعد زفرات الألم
تحرق أنفاسي
لقد طفحت الآلام
فباتت هي الزفرات
أدمنت مُسلسلَ آلامي
فلا فرق بينها وبين
زفراتي
إختلطَ عليَّ الأمرُ
فهذه الآلامُ أمواجٌ لا تنتهي
إمتزجت..بإحساسي
فأين نسيم البحر
في تلك الأماسي
أين هواء الصنوبر
العليل يشق صدري ..
يزيل ما تراكم
من مآسي
فهذه غزة ..وقدس النبوة
وبيروت المحبة
ودمشق العروبة
مٍن عذابات الدهر
ما زالت تُقاسي
أين أحاديث الهوى بيني
وبين جُلَّاسي
أين فجرٌ إنتظرناه طويلاً
كأنه ممنوع.. مُحاصرٌ
بظلامِ حرَّاسِ !
ذابت الآلام في الزفرات
وطفحت ..باتت هي الزفراتِ
بقلمي
د.عباس محمد شعبان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .