** طَمئِنْ فؤادَك ...
.............................
قُلْ لِلذي هَاجَنِي شَوقاً ...
طَمئِنْ فؤادَك إِنَّ القَلبَ يَهواكَ ...
وَ لا تَبُحْ بِأَسرارَ الهَوى ...
وَ الزَمْ الصَّمتَ يا روحِي كَما عَهِدناكَ ...
سَيلُ المَاءِ يُتلِفُ الزَّرعَ ...
وَ إِحياءُ النَّدى يَشتَهِيه هَذا وَ ذاك ...
حِيرةُ الحُبِّ أَجملُ ما فيه ...
فَدَعنِي أَتوه فِي دُروبِ هَواكَ ...
هُدوءُ الشَّمسِ تَعشَقُه الغُصونُ ...
فاسألْ جَفافَ الغُصنِ مَاذا دَهاك ...
وَ موجُ البَحرِ يَحنو عَلى حَامِلِه ...
وَ عِندَ الصِّدامِ تَفيقُ عَيناكَ ...
دَعنِي أَجولُ فِي أَجواءِ الذِّكرى ...
كُلُّ الهَوى يا حُبِّي تَحمِلُه ذِكراكَ ...
دَعنِي أَعيشُ شُعورَ أُنثى ...
تَنصُبُ فِي الهَوى لِحبيبِها الشِّراكَ ...
وَ مِن بُكاءِ قَلبِكَ تَفيضُ سَعادَتُها ...
وَ تُنادِي بِصَمتٍ أَهواكَ أَهواكَ ...
وَ بِآهِة صَدرِكَ تُضاءُ لَيالِيها ...
وَ لا تَرى مِنْ بَينَ الشُّموعِ إلَّاكَ ...
يَا عَذبَ الأمانِي فِي سُكونِ الليلِ ...
نَعيمُ قَلبِي ... حِينَ أَواكَ ... ...
مَنْ أَراد أنْ يَعرِفَ مَعنى الحُبِّ ...
ما اتَّخذَ يَوماً حَبيباً سِواك ...
أَنا عَلى العَهدِ يا كُلَّ المُنى ...
فالزمْ الصَّمتَ يا قَلبِي كَما عَهِدناكَ ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ...( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .