شعوب الدمار
متى يستعيد الأنام الهُدى
ويأتي إلى دربنا مُرشدا؟
وقد ماتت الأمنيات التي
ولدنا بها في زمان الردى
وصرنا بآمالنا اللّاهثات
إلى حلمنا حين أمسى سُدى
بذُل السؤال وخزي المآل
وفي غربة الروح طول المدى
وفي أرضنا التبر مثل التراب
ومازال خير الثرى موردا
ولكننا في دروب الهلاك
هلكنا وماعاد منا صدا
شعوب الدمار الدمار المخيف
تنادي ولا من مجيب الندا
ومنها قتيل الظلام العظيم
ومنها أسيرٌ بلا منجدا
ونحن الملايين ندعو الإله
يقينا ويكفينا شر العدا
شاعرة الوطن
ا.د.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٢.ديسمبر ٢٠٢٤م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .