بحقّ. السماء
أخي في البلادِ
بحقّ السماءْ
بأقدس ما
يستحقّ الفداءْ
بوحدةِ تربتنا
بالإخاءْ
لماذا تناصب
شعبي العداءْ
وتخدعك الزمرة
الأدنياءْ
على آي شيءٍ
ترى تستغلْ
ولم أنت تخضعُ
للمستغلْ
وحتّامَ نبقى
بأسرٍٍ وغلْ
أما آن للجرح
أن ْيندملْ
فينزاحُ ُعنكََ
وعنّي البلاءْ
هم يدّعون
وكم يدّعونْ
بأنّهمُ للحمى
يحفظونْ
ولكنّهم يا أخي
مجرمون ْ
فكيف تصدّقُ
ما يزعمونْ
وأيديهمُ
لطخت بالدماءْ
فنحن شبابُ
لخيرٍ نرومْ
تحاربنا طائعاً
للظلومْ
فادفع عنّا
أذاك الغشومْ
فأني بذالك
لست الملومْ
على دفع غدرٍ
وصد اعتداءْ
بلاديَ مهد الصبا
والجمال
واجملُ ما
يشتهيه الخيالْ
فقل للطغاة
مسوخ الرجالْ
خضوعيَ للذلِّ
أمرُ محالْ
فعيشي نضالُ
وطبعي فداءْ
أحبُّ الحياةََ
كريم الثنا
مصون الكرامةِِ
فيها أنا
وحرّيتي هيَ
أغلى المنى
وما ليَ في
العيش عنها غنى
ومن أجلها
أنا أهوى الفناءْ
أخي أنت لو
جئتَ ضيفاً عليّ
وضعتك في القلب
في ناظريّ
فمدّ يديكَ
وصافح يديّ
لنقضي على
الطغي نطويهِ طيّ
لتغدو البلاد
بلاد الصفاء
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .