ما فطنت لغيابك إلا في تلك الليالي
كنت أستدفئ بذكريات تعطرني
تأخذني نحو مسام الحلم
ما قصدت حتى العتاب
تضمني تلك الحنايا الفارغة
تبعثر ما تبقى من نبض
يساورني ألف شك كونك ستعود
ترتب ضفائر الحنين
تسرد أهازيح الحكي
تمطرني بعزف الكلمات
أفتقدك تنطق شفتاي العطشى
وضلوع تشتاق لضمتك
ما فطنت لكم الوحده
وهذا الاستلال من المشاعر
وعربدة ألف يتم في
تساوت الفصول على نافذتي
ما عاد يزورني الربيع
افتقدت حتى لهفتي لطرقك على بابي
ما فطنت حتى لصوت الفرح
وتدافع النسيم يعانق الستائر
بصدق أحتاج لهمسك
وعطر أنفاسك يتخلل مشاعري
ما فطنت. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .