مفتاح بحر الخفيف عندي هو قولي :
(رائقٌ أنتَ يا خفيفُ وإنِّي
بكَ أسمو معبراً عن شعوري)
【وعليه كتبت قصيدتي】
قــدَّر اللهُ أنْ أكونَ وحيداً فاعذريني بُنَيَّتي لاغترابي
صارَ عيشي مُكَدَّراً مِنْ شقاءٍ
يالقلبي ولوعَتي وعَذابي
إنْ أكنْ قَد رَكِبْتُ سَرْجَ المنايا
فلأنِّي بلغتُ قَعْرَ اليبابِ
فاعذروني على كتابةِ شِعري
من خفيفٍ إليهِ صارَ انتسابي
عندما كنتُ موسِراً كانَ أهلي
كخيالي وجيرتي وصِحَابي
بعدما قَلَّ مَورِدي لمْ تجدني
لو خيالاً فمنْ سيطرقُ بابي
أعجبُ العُجْبِ أن تكونَ شريداً
ووحيداً وبينَ طعنٍ الحِرابِ
خالقَ الخَلقِ لا تذرنيَ فرداً
أنتَ ريِّي وفيكَ أنتَ احتسابي
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .