أيتها القادمة من شهد الغيوب ...
أعانق طيفك مأخوذا إليك بملئ ما في انتظاري من حجة التعلق ...
فتزهر رياض روحي و تشب اللهفة في أوصال يقيني و بشهادة الغروب ... ...
أضمه إلى عمري ضمة الكنوز و أسكنه ردائي ....
فيطرب الزمن على إيقاع وجداني و يزدهر طعم الكرز
في منظومة انتشائي ....
في حضرة انتظارك ميلاد مترف المزاج للشعور بالنعمة...
حديث منعش الأطراف مع تباشير السكينة ...
و سفر هادئ إلى ديار معناك و زقاق ابتسامك الأمينة ...
خذيني مني إليك...
خبئيني في بهجة القصيدة و بحر الأحضان...
هذا العمر لك و بمنتهى الإمتنان ...
يا أنثى كلما تلبدت باللطافة ...
صارت ضربا من أشهى ضروب الثقافة ...
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .