بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 2 يناير 2025

على مهل تضيع بقلم الراقي خالد أبو راغب

 ..إلى مسابقات شعر الحداثة..

----------- 

على مهلٍ تضيع ولا تبالي

                   كطلٍ قد قضى خلف التلالِ.

وتُرمى في متاهات الحواشي

                   أيا من كنت عنوان المقالِ.

وكم أبحرت في بحر المعاني

                  وزاحمت القشاعم في العوالي.

وغواص تنقب في بحورٍ

                    وتجمع للفرائد واللآلي.

أيا شعر العروبة قد تهاوى

                   فبيتك يحتوي كل احتمالِ

ويحمل مرة للقوم حزناً

                  ويحمل عند آخر للدلَاِلِ

لقد فرطوا قريضك عند قومٍ

                 وما علموا بإن الدر غال 

ومدحا للسراب بكل فخر

                 وعند.الماءِ يأخذهم تعالي.

وما عجبي لأن القوم دوما

                 يساعد رأسهم كل احتلال.

ويسقط للشريعة إن رأها

                 ويخشى للعمائم والملالي.

حقير يدعي للعرب شيخاً 

                 وعند الروم يلعق للنعال.


خالد أبو راغب.

في حب الوالدين بقلم الراقي بديع عاصم

 قصيدة: "في حب الوالدين"

أمي ضاوية و ابي عربي

بديع عاصم


---


افتقدتُ الشارعَ حين كانَ 

بعيدًا

أبحثُ عن مسلكٍ في الربعِ

 الطويلِ.

أنا رجلٌ رشيدٌ حين أكونُ

 في الصلاةِ،

ركنٌ من البيتِ يعينني

 على العيشِ.


أنا صخرٌ في الزمانِ، 

إذا غادرتُ،

وفي المعينِ ماءٌ يتدفقُ 

بحلاوةٍ.

أذوبُ في الذوبِ، لكنني 

أزدادُ قوةً،

ذوقٌ وطعمٌ يُغيران الماءَ

 بطعمه


أولُ الأمرِ كانَ روحًا بلا 

فعلٍ،

ثم عرفتُ سرِّي في قلبِ 

السبيلِ.

أبي وأمي، نورٌ يشرقُ في

 عيوني،

بلطفِ الرحمنِ، خيرٌ 

جزيلٌ.


ثم كانت معجزتي الكبرى

 التي أرى،

أن الخلقَ ما صنعوا إلا

 للجيلِ.

فأدركتُ سرَّ المعجزاتِ 

جميعًا،

أن الخالقَ هو ربٌّ نبيلٌ.


جادت المعجزاتُ في 

المستحيلِ،

وتحقق التمكينُ في كلِّ

 سبيلٍ.

إن معجزتي الكبرى التي 

أفخرُ بها،

أنني في الطاعةِ أبقى

 وأستعينُ.


ما تُحمله الأيامُ من

 مشاعرِ،

لا تُترجمُ بالكلماتِ، بل

 الضجَّاتُ.

عبءٌ من العطاءِ، لا حدَّ

 لهُ،

أمي وأبي في القلبِ أساطيرٌ

 طيباتُ.


أسمى منبعٍ من الفطرةِ

 النقيةِ،

عطاءٌ بلا حدودٍ في حبٍ

 ورَحمةٍ.

سالتْ عيني دمعي في

 الفجرِ،

أين كفُّ أمي؟ المسحُ في

 طرفٍ.


أمي من السيداتِ العابداتِ،

وأهلُ بيتٍ ثابتاتٌ في الطهرِ.

إذا وضعن حملهن، كنتُ أنا،

من أبي فخرٌ، في حبِّ الآباءِ.


أنتِ السرُّ في قلبي، ومنكِ

 الحياةُ،

أنتِ الجناحُ، وفيكِ السُّرُرُ.

فكفُّ من أبٍ صمودٌ، زاد من 

الدفءِ،

شوقٌ يسري في القلبِ في

 جوفِ الأملِ.


أمي في قلبي، وأبي كفّانِ،

في طيفهما الحياةُ، وفي

 عيونهما السُّرُرُ


بديع عاصم

يموت الربيع بقلم الراقي الهادي العثماني

 يموت الربيع


يموت الربيع

على ضفّةٍ من فصول الأماني

فتذوي الورود، 

ويهوي الورق

وأرفع قبل الصباح شراعا

اذا طال ليلي وشطّ الأرقْ

تركتُ البلاد التي قد تركتُ

وقد دمّرتني مواجع عمري، ولم انعتقْ

فرحت أهيمُ

وبي قلقٌ لا يزول، مقيمُ

فيشتدُّ بيني وبيني الصراع

وتمتدُّ خلف الظلام ذراع

تضمّ الأفقْ

بقلبي صراعْ

وفي الروح شبّ لظى الالتياعْ

ليفتح جرح الأسى المنغلقْ


                 * * *

 إلى أين أمضي؟

وأين أروحُ؟

وفي النفس سَرٌّ به لا أبوح

ركبت سروج الفصول العجافْ

ولست أخافْ

وأوغلتُ خلف ليالي الغسقْ

توغّلتُ عبر صحاري الجفافْ

وأسرجت نارا تضيء الأفقْ

وأحضرت نايي لأعزف لحنا

فتاهت خطايَ ببعض الطرقْ ...

وكنتِ تنامين في الجرح جرحا، وحزنا وفرحا

وصمتا وبوحا

ونورا بصدر الظلام انبثقْ

وأنّتْ حكايات عشقي نزيفا

وشوقا عنيفا، شتاء وصيفا

على راحتيك الشذا يحترقْ

خذيني لدَيْكِ،

دعيني وشاحا على راحتيكِ

نسيما شفيفا كهمس الفلقْ

فإنّي أحبّك حد التلاشي

وإنّي المسافر منكِ إليكِ

وأقسم أنّي أنا من صدقْ


       الهادي العثماني/تونس

في كل وجه امرأة بقلم الراقي علي سليمان

 أول قصيدة بكتبها بسنة ال 2025 

كل عام وأنتم بألف خير


في كل وجه امرأة تعبث امرأة بقلب شاعرها..

خذي الوجه الذي اهديتني

الوجه الذي انكسر

وهات قلبي

لم يبق لي سوى التأمل بسراب المساء

خذ عني حاضري

وهات حضورك في الأمس

لا شيء بعدك سيبقى على حاله

خذي حياتي إن أردت

فليس لي فيها سواك..

خذي ما تبقى من العمر

سأكمل رحلتي في طرق المنفى...

بما كتبت يداك من رسائل للسلام

فأي منا أكون أنا..

لأكون أولها

.............

كن حبيبي بين حربين يتقاتلان على السلام..

قالت لا أريد العودة إلى ماضيي..

خذني إلى حاضرك واجمعني مع أهلك

عطرني بريح البخور وانثرني

لمملم شظاياي 

ضمني إلى خانتك

تزوجني

من جديد كوني..

علمني تقاليدك البسيطة

دربني على تدخين سجائرك

أغرقني من موج بحرك

علمني كيف أكتب قصائدك

............

كان شيئا يشبه الحقيقة..

قبل أن يستقيظ من الحلم 

ما نفع انتظاري وانتظارك..؟؟


......

2/1/2025

المنفى

الأطياف توقظني بقلم الراقي

 🌚الأطياف توقظني🌚

في الليل الهادئ 

والهواء البارد

أحاول النوم ولكن

 الأطياف توقظني

من سباتي العميق

أصواتهم تطاردني

تحاكيني برقة وهدوء

تبعث في قلبي رعشة

تغمرني بشوق

 لحديثهم ولقربهم

أشعر بأنني مصاب

بأرق لا ينتهي

وكأنني في حلم

 لا نهاية له.

من هؤلاء الأحباء

الذين أسامرهم

بالشوق وأفتقدهم الآن

؟ لماذا يتركونني

وحيداً في هذا العتمة الليلية

لقد رقدوا بسلام 

وأنا باقٍ هنا

يعاني قلبي ويتألم روحي

من وجودهم بعيداً.

هل ينام أحد

وفي عينيه صورتهم

هل يمكن لأحد أن ينام

وقلبه مليء بحنينهم

لا، لن أستطيع أبداً

أن أغفو بسلام

فقد تألمت بفقدانهم

ولا أستطيع أن أرتاح

حتى أعود

وألتقي بهم مرة أخرى.

ولن يبعدوا أحلامي

مليئة بذكرياتهم

 وروحي تعيش

في انتظار لقائهم مجدداً

فأنا هنا، مستلقياً

على فراشي

أكتب هذه السطور

بشغف وحب

أحلم باللقاء القادم

وأشتاق للحديث معهم.

بقلمي عصام أحمد الصامت

الأطياف توقظني بقلم الراقي عصام أحمد الصامت

 🌚الأطياف توقظني🌚

في الليل الهادئ 

والهواء البارد

أحاول النوم ولكن

 الأطياف توقظني

من سباتي العميق

أصواتهم تطاردني

تحاكيني برقة وهدوء

تبعث في قلبي رعشة

تغمرني بشوق

 لحديثهم ولقربهم

أشعر بأنني مصاب

بأرق لا ينتهي

وكأنني في حلم

 لا نهاية له.

من هؤلاء الأحباء

الذين أسامرهم

بالشوق وأفتقدهم الآن

؟ لماذا يتركونني

وحيداً في هذا العتمة الليلية

لقد رقدوا بسلام 

وأنا باقٍ هنا

يعاني قلبي ويتألم روحي

من وجودهم بعيداً.

هل ينام أحد

وفي عينيه صورتهم

هل يمكن لأحد أن ينام

وقلبه مليء بحنينهم

لا، لن أستطيع أبداً

أن أغفو بسلام

فقد تألمت بفقدانهم

ولا أستطيع أن أرتاح

حتى أعود

وألتقي بهم مرة أخرى.

ولن يبعدوا أحلامي

مليئة بذكرياتهم

 وروحي تعيش

في انتظار لقائهم مجدداً

فأنا هنا، مستلقياً

على فراشي

أكتب هذه السطور

بشغف وحب

أحلم باللقاء القادم

وأشتاق للحديث معهم.

بقلمي عصام أحمد الصامت

لعينيك بقلم الراقية د.سامي الشيخ

 لعينيكِ...

 بحرُ الشِعرِ عنيف

يا امرأةٌ... 

كُتِبت باللغات القديمة

بالأعجمية بالفارسية

بالعربية…

 واجتمعت في مدى

 جسمها الأبجدية

لعينيكِ في الزمن المخيف

رائحة القلوب المغيرة...

شكل القوافي

إطلالة جنونية...

لعينيكِ شكل الخبايا

وأصوات الأبجدية...

 لعينيكِ رقص القوافي

وكل الأجوبة الذكية...

كل الدروع وأقنعة الوفاء

 لن تجد نفعاً بصدك..

وما استطعتُ منعك

ولم يجد نفعاً عنادي ضدك..

ظلت رموشك كساحة ألغام

وظلت جيوش ابتسامتك

تحت ستار الظلام

تلاحق كل الفلول بفكري

و ترفعُ رايتها

فوق كل كرية دم

وفوق كل خليه... 


د *سامي الشيخ

دنياكم بقلم الراقي خالد اسماعيل عطا الله

 دُنياكُمُ     دُنياكُمُ تَبدو كمِثلِ جميلةٍ الواهمونَ يَرونَها تَتَبَسَّمُ فإذا تَقَرَّبَ بعضُنا في أُنسِها وَجَدَ السّرابَ مُخادِع...