ليلى رجوتُكِ
أن تجودي بالوفاء
فصممتِ سمعَكِ ....
بعدها حلَّ الجفاء
كم قلتُ
إني لن أرى إلاكِ يا جوربتي
فلمَ الفسوقُ ؟
لمَ الرياء ؟
ألهبتِ كلَّ مشاعري ؛؛
وعواذلي اجتهدوا اجتهادَ الخصم ِفي ساحِ الفداء
سأظلُ أذكرُ ماحييتُ
بأنكِ الأنثى
اللعوبُ وكيف تفعلُ
ما تشاء
كنتِ الأميرةَ
تحكمينَ
وترسمينَ
وقد نزلتِ من الأميرةِ للإماء
كنتِ الأميرةَ يـالـهـا مـن رتـبـةٍ
ولقد هويتِ إلى الحَضِيضِ مِنَ السَّماء
هذا طريقُ التائهينَ العابثينَ
تقدَّمي
لاترشدي
وإلى الفناء
كوني الشَّقيةَ
واسلكي سُبلَ الخَنا
ولتبعدي ماشئتِ عن دربِ الضَياء
من بعدِما قالوا : يخط لها الثَّناء
سأخُّط حرفيَ
في التوجع ِ
والهِجاء
عامر زردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .