ألقيت بنفسي في بحر العشق...
وقلت ربما يرتاح قلبي....
ما وجدتني إلا غريقاً وضاع مني دربي...
حاولت إنقاذ نفسي بإشعال الجمر بقلبي....
وإذا بالأنفاس تضيق....
فقلت ما هو ذنبي؟
وجدت نبض القلب يلاطم الأمواج...
بنبضة تلو الأخرى....
فعلت الأمواج بريحها فانهار عقلي....
والآن أنا في حيرة من أمري...
أيهما أُرمِّمْ عقلي أم قلبي....
وتزيدني الحيرة كلما نظرت لها بعين قلبي...
أجد الأمل في اللقاء معلقا بحلقي...
فقلت يا نفس صبراً لا تجزعي...
فربما حين تقرأ همسي تلبِّي...
وتُبدِّل قلقي بحسن ظني....
وإنني الآن أسأل ...
هل هذا حديث الجنون؟
هل هذا القلب تائه لا يعرف له مرسى؟
وإلى متى القلوب ستظل تهون؟
بقلم مروان هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .