دُنياكُمُ
دُنياكُمُ تَبدو كمِثلِ جميلةٍ
الواهمونَ يَرونَها تَتَبَسَّمُ
فإذا تَقَرَّبَ بعضُنا في أُنسِها
وَجَدَ السّرابَ مُخادِعاً يَتَوَهَّمُ
لو تُغرِضوا عنها يَزيدُ دلالَها
إنْ تَقربوا منها فكهفٌ مُظلِمٌ
هِيَ مِثلُ شَمطاءٍ عَجوزٍ ماكرٍ
تُبدي البشاشةَ والمكارِهَ تَكتُمُ
تَبَّاً لها كم زَيَّنَتْ لِمُحِبِّها
سُبُلَ الغوايةِ والهِدايةُ أسلَمُ
و تَعاقبَتْ أممٌ على دوَرَانِها
والكلُّ من فَرطِ الهوَى مُتألِّمُ
جمِّلْ سفينَتها بعلمٍ أو هُدَى
فأولو المعارفِ للفضيلةِ أحكمُ
خالد إسماعيل عطاالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .