بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 9 يناير 2025

العدو المحبب بقلم الراقية د.ناهد شريف

 العدو المحبب 


سلاح راقي تسلل إلي بيوتنا وغرف منازلنا .عدو غزا مساكننا واستقبلناه بكل حفاوة ،ترحيب، حب ورغبة منا وبكامل قوانا العقلية 

تعتبر الميديا سلاح ذو حدين

فقد هوي السلاح بعقول الكبار منا قبل الصغار...ارتقي إلي مرتبة الإدمان ..

تعتبر الميديا جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث تُشكّل سلوكياتنا وأفكارنا ومواقفنا تجاه العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية. من خلال وسائل الإعلام المختلفة، سواء كانت مرئية، سمعية أو عبر الإنترنت

وفي الوقت الحاضر أصبح العالم مترابطًا بشكل غير مسبوق، حيث تُنقل المعلومات والأخبار والتوجهات بسرعة البرق

وقطعا الميديا تعد أداة قوية في تشكيل العالم الذي نعيش فيه. بينما تحمل هذه الوسائل العديد من الفوائد في تعزيز التعليم والتواصل، فقد تكون لها آثار سلبية إذا لم يتم استخدامها بشكل معتدل وموجه ومن الضروري أن يتعامل الأفراد والأسرة والمجتمع بحذر في التعامل معها ، مع التركيز على استخدامها بشكل يعزز القيم الإيجابية ويسهم في تقدم المجتمع بشكل كبير.

 لكن، كما أن للميديا فوائد عديدة، فإن لها أيضًا تأثيرات سلبية قد تؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل.

تتعدد تأثيرات الميديا على الفرد، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وتعتمد في معظم الأحيان على كيفية تعامل الشخص مع هذه الوسائل ومدى استيعابه للمحتوى 

 توفر الميديا فرصًا كبيرة للتعلم من خلال برامج وثائقية، محاضرات تعليمية، ودورات تدريبية عبر الإنترنت. يمكن للفرد الوصول إلى مصادر معرفية متنوعة تساعده في تطوير 

مهاراته، وتسهم وسائل التواصل الاجتماعي في بناء روابط بين الأفراد في جميع أنحاء العالم، مما يسهل عملية التواصل وتبادل الخبرات والمعرفة.

والميديا التأثير السلبي البحت :

 التأثير على الصحة النفسية: فقد تؤدي إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب، القلق، والشعور بالوحدة، خاصة عندما يُقارن الفرد نفسه بالآخرين بعد مشاهدة الفديوهات المعروضة ليلًا ونهارًا.

وقد تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في تشكيل طبيعة العلاقات داخل الأسرة. فقد تؤدي الميديا إلى تقوية الروابط بين أفراد الأسرة، أو قد تُحدث تباعدًا وتدهورًا في هذه الروابط.

وعلي الأسرة دورًا كبيرًا في توجيه الدفة لأطفالها والرقابة لمراهقيها.ودعاء الله بهداية شبابها.


ا.ناهد شريف

مصر المحروسه 

دمياط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

دنياكم بقلم الراقي خالد اسماعيل عطا الله

 دُنياكُمُ     دُنياكُمُ تَبدو كمِثلِ جميلةٍ الواهمونَ يَرونَها تَتَبَسَّمُ فإذا تَقَرَّبَ بعضُنا في أُنسِها وَجَدَ السّرابَ مُخادِع...