إلى أيْن ذاهبون
وفاء العهد منْ شيمِ الرّجالِ
وميزانُ الفتى حسْنُ الخصالِ
تغازل ضعْفنا الدّنّيا بمكْرٍ
ويدْفعُنا الغُرورُ إلى التّعالُي
إلى حبّ التّملّك والتّباهي
وترْويج الأذى بيْن الأهالي
يغوص بنا الهوى في كلِّ بحْرٍ
ويقْذفنا إلى سُودِ اللّيالي
ورحْلتنا كلمْح البرْق تمْضي
وأيّامنا تؤولُ إلى الزّوالِ
نعدً الوقْت نسْرقه اغْتصابا
ويسْرقنا الزّمانُ ولا نبالِي
فلا دنْيا تطيب لأهْل سوءٍ
ولا دنْيا تطيب بلا وصالِ
ولا تصْفو قلوبُ النّاسِ إلّا
بِحُبِّ الخيْرِ والكسْب الحلالِ
فيا منْ ترْتجي العلْياءَ سلِّمْ
وعرّجْ بالسّلامِ إلى المعالي
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .